Sample image

شبكة سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ترحب بكل المحبين.

تم إنشاء هذا الموقع محبة له صلى الله عليه و سلم، و اقسامه المبدأية هي:

  • 1: التعريف النبي صلى الله عليه و سلم.
  • 2: اجتماع المحبين له صلوات الله عليه في قسم أحباب الرسول.
  • 3: مكتبات و موسوعات في السيرة النبوية و الحديث الشريف و المدائح و الصلوات.

السيادة في حق الرسول و موافقتها للسنة

يلاحظ في الآونة الأخيرة وبشكل مثير أن بعض الاتجاهات الدينية تبالغ في مسألة إنكار القول بلفظ السيادة في حق الرسول صلى الله عليه وسلم عند ذكر اسمه، وخاصة فيما يتعلق بقراءة الصلاة الإبراهيمية المشهورة، سواء عقب التشهد في الصلاة أو عند ختم الدعاء؛ وتعتبر ''سيدنا'' مخالفة لما ورد في السنة كما يستفاد -حسب فهمهم- من سياق جملة نصوص حديثية نبوية أهمها: - الحديث: '' من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد''ـ(1)- الحديث: '' لا تسودني في الصلاة''(2)
 

شفاعة الحبيب في الوقت العصيب

الشفاعة رحمة من الله عز وجل لعباده في ذلك اليوم العظيم يوم القيامة، يوم الحر الشديد، والهول المديد، يوم يفر المرء من القريب والبعيد، يوم يجتمع الناس جميعهم من لدن آدم عليه السلام حتى آخر إنسان على وجه الأرض، يجتمعون في صعيد واحد للفصل بينهم، وصدور الحكم لهم أو عليهم، لا فرق بين الكبير والصغير، ولا بين الأسود والأبيض
 

ردود أكابر المفسرين على المشككين في عصمة خاتم النبيين

واستغفر لذنبك ( 55 غافر ، 19 محمد )
قال القرطبى: قيل لذنب أمتك( حذف المضاف وأقيم المضاف اليه مقامه. وقيل لذنب نفسك على من يجوز الصغائر على الأنبياء. ومن قال لا تجوز قال هذا تعبد للنبى بدعاء والفائدة زيادة الدرجات وأن يصير الدعاء سنة لمن بعده. وقيل فاستغفر الله من ذنب صدر منك قبل النبوة.
 

العصمة من الشيطان

يقول علامة الحجاز السيد محمد بن علوي المالكي رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى :  { وإما ينزعنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم }
 

من الدفع عن عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

الطعن في عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ضلال وبدعة وعقوق وسوء أدب ، يأخذ الله القائلين به أخذاً شديداً . فإن الأنبياء صفوة الله من خلقه ((( الله ُأَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ )))[الأنعام:6/124] ، فالعصمة أمر محقق لا شبهة فيه ولا التفات إلى مخرقة المخرقين وهذيانهم فقد حكمهم الجهل والهوى متزاوجين .
 

نور النبي في القرآن الكريم

وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا (الأحزاب 46)
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (المائدة 15)
 

أولية النبي في القرآن الكريم

قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ * وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (الزمر 11 ، 12)
قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (الأنعام 162،163)
قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ (الزخرف 81)
 

خلقه العظيم في القرآن الكريم

وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ (القلم 4)
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ (الأنبياء 107)
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى
اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (آل عمران 159)
 

فضل آل بيته في القرآن الكريم

إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (الأحزاب 33)
قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ (الشورى 23)
 

الأمر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله و سلم في القرآن الكريم

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (الأحزاب 56)
 

زعامة النبي للخلق و للأنبياء في القرآن الكريم

وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (الفرقان 27)
وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (آل عمران 81)
 

حكم النبي و قضائه بين المسلمين في القرآن الكريم

فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (النساء 65)
 

ولاية النبي للمؤمنين في القرآن الكريم

النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (الأحزاب 6)
وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ (التوبة 59)
وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا (النساء 64)
 

الإسراء والمعراج لابن عباس .. دراسة نقدية

إن ّمن أشد الأمور خطراً على العقل والدين أن تختلط الخرافة بالدين في أذهان كثيرين اختلاطا لا يتميز به أحدهما عن الآخر ، ويغدو هذا المزيج عقيدة لدى العامة يدينون الله بها ، يرجون بركاتها في الدنيا وثوابها في الآخرة ، وينكرون على من يصحح لهم ذلك الخطأ ، أو يحارب تلك الخرافة التي يعدونها عقيدة من أسس الدين ، ويعدون من ينكرها كمن ينكر حقائق القرآن القاطعة وأحاديث النبي(صلى الله عليه وسلم) الصحيحة.
 

كلمات في وصف النبي صلى الله عليه وسلم

فإن الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام جعلهم الله بحكمته مثالَ الكمال الإنساني في أرقى صوره وأجمله، فهم الغاية في التمام والجمال الخَلْقي والخُلُقي، وهم أطهر البشر قلوباً، وأزكاهم أخلاقاً.
 

تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم

فقد نظرت فوجدت أن بعض المسلمين قد غابت عنهم مكانة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فراحوا ينكرون على أهل تقدير النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وإجلاله تقديرهم و إجلالهم له صلى الله عليه وآله وسلم، و يصفونهم بالمبالغين في احترام رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولم يكتفوا بالإنكار و الاعتراض
 

حديث عن شمائل النبي صلى الله عليه وسلم

 الحديث عن فضائله وشمائله لتكون معرفتها سبباً في حبنا له صلى الله عليه وسلم فقد وصفه أصحابه رضي الله عنهم بأنه من خالطه معرفة أحبه ، فالمعرفة به صلى الله عليه وسلم وبشمائله هي باب محبته عليه الصلاة والسلام
 

الرعاية النبوية للشؤون الدنيوية

إن الرسول محمداً صلى الله عليه وسلم لم تقف مهمته عند هذا الحد، حد التبليغ والتوصيل، بل إنه عمل على تنفيذ ما أرسل به عملياً بكل وسيلة كريمة، خاصة وأن رسالته كانت عامة شاملة، لقد كان رسولاً هادياً، ومعلماً وقدوة، ومبشراً ونذيراً، ونبي رحمة ورسول ملحمة، وطالب آخرة ورجل دنيا، وحامل رسالة ومربي أمة، وإمام صلاة وقائد جيش، وصاحب محراب وباني دولة، جمع بين صفات الأنبياء المختارين والعباقرة المبدعين، وضم بين جنباته التوكل على الله والتسليم لقضائه وقدره،
 

فاتبعوني يحببكم الله

فإن الله تبارك وتعالى قال في كتابه الكريم : قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ، لعل الإنسان لو نظر في آيات القرآن الكريم لم يجد آية تصرح بما يعتقده كل مسلم من أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم هو حبيب الله تعالى ولذلك تشكك بعض المتشككين وقال : إن وصفه صلى الله عليه وسلم بأنه حبيب الله ليس بثابت
 

سعة علم النبي صلى الله عليه وسلم

إن من عظمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم علومه التي آتاه الله عز وجل إياها فقد أمره بأن يستزيد من العلم فقال: (وقل رب زدني علما ً) وأثبت له العلم فقال: (وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك مالم تكن تعلم) وورد في الصحيحين أفضليته في العلم حيث قال صلى الله عليه وسلم: (إن أتقاكم وأعلمكم بالله أنا) وفي رواية الأصيلي (أنا أعرفكم بالله).