الجانب العاطفي في حياة الرسول صلى الله عليه و سلم

ان الناظر الى سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم يجد ان رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم كان يقدر المرأة (الزوجة) ويوليها عناية فائقة...ومحبة لائقة.
ولقد ضرب أمثلة رائعة من خلال حياته اليومية .. فتجده أول من يواسيها.. يكفكف دموعها .. يقدر مشاعرها.. لايهزأ بكلماتها.. يسمع شكواها.. ويخفف أحزانها ، ولعل الكثير يتفقون معي ان الكتب الأجنبية الحديثة التي تعنى في الحياة الزوجية , تخلو من الأمثلة الحقيقية , ولا تعدو ان تكون شعارات على الورق!!
 

من مواقف النبي صلى الله عليه وسلم مع الأطفال

شاء الله تبارك وتعالى بحكمته وفضله أن يختار نبيه محمداً ـ صلى الله عليه وسلم ـ من بين البشر، ويصطفيه ويخصه بما لم يخص به أحداً من العالمين، حتى كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ قدوةً للناس في كل شيء، قال الله تعالى: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }(الأحزاب:21) .
 

الابتسامات النبوية لعائشة و في بيتها

عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها وعن أبيها، من النساء الشهيرات في الدنيا . . . صحابية جليلة وعالمة كبيرة، إحدى زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم بل أحبهن إليه وأقربهن إلى قلبه . . . وهي الزوجة الوحيدة التي تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بكراً . . . لا ينكر فضلها، ولا يخفى مقامها ولا تجهل رتبتها . . . يكفيها شرفاً أن تلقب بحبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.