الفهم السلفي الصحيح لقول النبي السيد هو الله

روى الإمام أحمد في مسنده قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: أنت سيد قريش؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( السيد الله )) قال: أنت أفضلها فيها قولا وأعظمها فيها طولا, فقال رسول الله : (( وليقل أحدكم بقوله: ولا يستجره الشيطان )).
 

حكم تسويد النبي (ص) في التشهد

اطلعنا على الطلب المقيد برقم 686 لسنة 2005م المتضمن السؤال عن حكم تسويد النبي صلى الله عليه وآله وسلم في التشهد ؛ حيث إنه تعلم أن التشهد كان خطابًا من الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، فحين حيّا النبي صلى الله عليه وآله وسلم ربه تعالى بقوله : " التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله " رد عليه رب العزة بقوله : " السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته " ، فرد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم حتى لا يحرم باقي المسلمين من تحية المولى عز وجل : " السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين " ، ثم شهد لربه بالوحدانية فقال : " أشهد أن لا إله إلا الله " ، فرد عليه المولى عز وجل شاهدًا له بالرسالة : " وأشهد أن محمدًا رسول الله " ، وتعلمت أن النصف الثاني من التشهد دعاء وهو الصلاة الإبراهيمية ، وهذا يقتضي أنه لا يجوز أن نقول : " وأشهد أن سيدنا محمدًا رسول الله " ؛ لأن هذا كان خطابًا من الله تعالى له ، بينما يكون جواز التسويد في النصف الثاني ؛ لأنه دعاء .
فأرجو من فضيلتكم توضيح رأيكم في هذا ، وجزاكم الله خيرًا
 

فتوى عميد معهد دار المصطفى باليمن

نص السؤال : هناك من ينكر على من يقول في التشهد اللهم صل على سيدنا محمد، ويزعم أن الصلاة تبطل بذكر لفظ السيادة في التشهد .. فهل هذا صحيح؟
 

سيادته في القرآن الكريم

لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِالَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أليم
 

تسويد سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم لأبي هاشم الشريف

عند البدء فى إعطاء بعض دروس الفقه والتوحيد فى مسجد منشية الشرفا مركز تمى الأمديد محافظة الدقهلية ، وفى الدرس الأول ، أثارأحد الشباب المبارك سؤال حول مدى جواز زيادة لفظ ( سيدنا ) فى الأذان ، حيث فعلها مؤذن العشاء ، وقمت بتأجيله حتى نصل إلى موضعها عند دروس فقه الصلاة ، ولكنى لعلمى بسبب سؤاله جيدا ، فقمت بإنفاق أسبوع من الدراسة والبحث فى نفس الموضوع حتى عثرت على بحث لى فى هذا الموضوع كنت قد استقيته من الكتب وعلى وجه الخصوص كتاب (تشنيف الآذان بأدلة استحباب السيادة عند اسمه عليه الصلاة والسلام فى الصلاة والإقامة والأذان للإمام الحافظ أحمد بن محمد بن الصديق ) طبعة وزارة الأوقاف.
 

سيادته في السنة العصماء

أنا سيد ولد آدم – رواه أحمد والترمذى وابن ماجه
 

السيادة في حق الرسول و موافقتها للسنة

يلاحظ في الآونة الأخيرة وبشكل مثير أن بعض الاتجاهات الدينية تبالغ في مسألة إنكار القول بلفظ السيادة في حق الرسول صلى الله عليه وسلم عند ذكر اسمه، وخاصة فيما يتعلق بقراءة الصلاة الإبراهيمية المشهورة، سواء عقب التشهد في الصلاة أو عند ختم الدعاء؛ وتعتبر ''سيدنا'' مخالفة لما ورد في السنة كما يستفاد -حسب فهمهم- من سياق جملة نصوص حديثية نبوية أهمها: - الحديث: '' من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد''ـ(1)- الحديث: '' لا تسودني في الصلاة''(2)
 

فتوى العلامة د. علي جمعة

ما حكم تسويد النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة وخارجها؟
أجمع المسلمون على ثبوت السيادة للنبي صلى الله عليه وسلم وعلى علميته في السيادة، قال الشرقاوي : «فلفظ (سيدنا) علم عليه صلى الله عليه وسلم»([1])، وأما ما شذ به البعض للتمسك بظاهر بعض الأحاديث متوهمين تعارضها مع هذا الحكم فلا يعتد به؛