سياسة الرسول فى وقف الحرب وعصمة الدماء

جاء الإسلام دينا للسلام بين شعوب الأرض، قال تعالي: (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) (الحجرات:13) والتعارف لا يأتى إلا عن طريق السلام، كذلك أرسل الله عز وجل رسوله محمدا «صلى الله عليه وسلم» رحمة للعالمين: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) (الأنبياء: 108)، ولهذا كانت سياسة الرسول «صلى الله عليه وسلم» فى المدينة هى نبذ الحرب واتقاءها نظرا لما تخلفه من تدمير وتخريب
 

الرعاية النبوية للشؤون الدنيوية

إن الرسول محمداً صلى الله عليه وسلم لم تقف مهمته عند هذا الحد، حد التبليغ والتوصيل، بل إنه عمل على تنفيذ ما أرسل به عملياً بكل وسيلة كريمة، خاصة وأن رسالته كانت عامة شاملة، لقد كان رسولاً هادياً، ومعلماً وقدوة، ومبشراً ونذيراً، ونبي رحمة ورسول ملحمة، وطالب آخرة ورجل دنيا، وحامل رسالة ومربي أمة، وإمام صلاة وقائد جيش، وصاحب محراب وباني دولة، جمع بين صفات الأنبياء المختارين والعباقرة المبدعين، وضم بين جنباته التوكل على الله والتسليم لقضائه وقدره،
 

الإعلام النبوي في السلم والحرب

إن انتشار أي فكرة وظهور أي حزب وشيوع أي معتقد لا يتم إلا بتوفير القاعدة القوية من الإعلام...ومن هنا لم يتوان رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبليغ الدعوة، وإنما استخدم كل وسائل الإعلام وذللها لهذه المهمة
 

حكم النبي و قضائه بين المسلمين في القرآن الكريم

فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (النساء 65)