البشارات و الإشارات في الإنجيل و التوراة

ذِكره سبق مولده الشريف, والبشارات بذكره في الكتب الكريمة ظاهرة مضيئة كَالنجم السيار, فأبدت معاني صفاته التي لا يمكن لها إنكار, ولم يبق منها إلا القرآن الكريم وقد ورد فيه مدح حبيب الله بلا حدٍ ولا مقدار, فصدق الله العظيم القائل في محكم التنزيل: (وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ) (سورة آل عمران: 81)
 

بشارة إنجيل برنابا بالنبي صلى الله عليه وسلم

برنابا أحد الحواريين، وقديس من قديسي المسيحيين بإتفاقهم.
ورسول من رسلهم. وركن من الأركان التى قامت عليها الدعاية المسيحية الأولى.
وقد وجد إنجيل بإسمه يدل على أنه كان من الحواريين الذين إختصهم سيدناعيسى عليه السلام بالزلفى إليه. والتقرب منه. وملازمته فى سرائه وضرائه.
 

أولية النبي و خاتميته

وقد ثبتت خاتميته أو آخريته صلى الله عليه وسلم بلا خلاف، وهو صلى الله عليه وسلم وصف نفسه بالآخرية فقال صلوات الله وتسليماته عليه وآله وصحبه: (كنت أول الناس في الخلق وآخرهم في البعث)، فهي آخرية النبوة وآخرية الرسالة وآخرية الاسشتفاع فهو آخر من يلجأ إليه الخلائق لدى الشفاعة.